للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأسرّه غائبا، فأقبل معاوية على من كان عنده من الأشراف [من] أهل الشام، فقال: هكذا كلام قومي.

[[علي بن أبي طالب سيد العرب]]

عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا عائشة ادعي لي سيد العرب، قالت يا رسول الله، أو لست سيد العرب؟ قال: أنا سيد ولد آدم، وعليّ سيد العرب) [١]

[[قتل الحبيبة ضنا بها]]

قال أعرابي وخطب ابنة عم له، ووعده أبوها أن يزوجه إياها وقال:

اذهب فاكسب مالا لأزوجكما، فغاب الأعرابي في طلب الرزق ثم انصرف فوجدها قد تزوجت، ووافق قدومه ليلة أراد زوجها أن يبتني بها، فختلها فضربها بالسيف فقتلها، وقال: [الطويل]

لعمرك ما جللتها السيف عن قلى ... ولا شنآن في الفؤاد ولا غمر [٢]

ولكن أنفنا أن ترى أمّ سالم ... عروسا تمشّى الخيزلى في بني عمرو [٣]

[[أشعار مختارة]]

وقال مكي سوادة وكان رجل من أهل البصرة يبرّد الماء ويسقيه أصحابه، يسمى سهلا: [الطويل]

وما نطفة زرقاء في مشمخرّها ... بأطيب من ماء يجىء به سهل [٤]

تراه إذا ما صبّ في الصحن صافيا ... يسيل كما ينسلّ من غمده النصل

[٤٦ و]


[١] كنز العمال ٣٣٠٠٦، ٣٦٤٤٨، لسان الميزان ٤/٨٢٦، مستدرك الحاكم ٣/١٢٤، المعجم الكبير للطبراني ٣/٩٠.
[٢] الشنآن: البغض والتجنب. القلى: الهجر والبغض. الغمر: الغل والحقد.
[٣] الخيزلى: مشية فيها تثاقل وتبختر.
[٤] المشمخر الشديد الارتفاع.

<<  <   >  >>