للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أعلل نفسي بالرجاء وإنني ... لأغدو على ما ساءني وأروح

[٧٦ و]

[[حاله بعد الموت]]

كبة الكاتب، واسمه محمد بن هارون، أخو ميمون بن هارون، متوكلي، يقول في رواية أبي هفّان:

كأني بأخواني على حافتي قبري ... يهيلونه فوقي وأعينهم تجري

عفا الله عنّى يوم أصبح ثاويا ... أزار فلا أدري وأجفا فلا أدري

[[منية العشاق]]

أبو الفتح محمد بن الفتح بن خاقان، صاحب المتوكل: [الكامل]

وغريرة شغل الجمال بصنعها ... عيش الهوى ومنية العشّاق

شغلت بتنفيض الدموع شمالها ... ويمينها مشغولة بعناق [١]

[[بكي لي عذالي]]

أبو نصر العسقلاني، واسمه محمد بن أحمد الكتاني، يقول: [البسيط]

قد جاء بعدك عذّالي فما برحوا ... حتى بكى لي مع الباكين عذّالي

[[شربة من الراح]]

وزير بن عمرو الجذامي من أهل فلسطين: [الطويل]

سقاني أبو بشر من الراح شربة ... لها لذّة ما ذقتها لشراب

وما طبخوها غير أنّ غلامهم ... سعى في نواحي كرمها بشهاب

[[عازفة العود]]

العباس المرأه [٢] عن أبي أسامة جنادة، للراضي [٣] أبي العباس محمد


[١] في حاشية الأصل: (كذا وجدته في نسخة الوزير رحمه الله. وشغلت (بتنغيض) أجود وأكثر استعمالا.
[٢] كذا جاءت الكلمة، ولم أهتد لوجهها.
[٣] الراضي بالله: محمد بن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، خليفة عباسي، كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف، امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة، واستقل كثير من الولاة بما كانت يلون، وتفككت الدولة في أيام الراضي. وهو آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر

<<  <   >  >>