للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[مختارات شعرية]]

الأحوص: [١] [الطويل] [١٧ و]

إذا ما أتى من نحو أرضك راكب ... تعرّضت فاستخبرت والقلب موجع

فأبدا إذا استخبرت عمدا بغيرها ... ليخفي حديثي والمخادع يخدع [٢]

أعرابي: [٣] [الطويل]

أيا ربّ أنت المستعان على نوى ... لعزّة قد أزرى بجسمي حذارها

أسائل عنهم أهل مكّة كلّهم ... بحيث التقت حجّاجها وتجارها

عسى خبر منها يصادف رفقة ... مخلّفة أو حيث ترمى جمارها

ومعتمر في ركب عزّة لم يكن ... له حاجة في الحجّ إلا اعتمارها

لئن عزفت يا عزّ نفسي عنكم ... لبعد أشدّ الوجد كان اصطبارها

أعشى همدان: [٤] [البسيط]

فما تزوّد ممّا كان يجمعه ... إلا حنوطا غداة البين مع خرق [٥]

بأيّما بلدة تقدر منيّته ... إلا يبادر إليها طائعا يسق

أنشد: [الكامل]

سير النّواعج بالململمة التي ... يضحي الدليل بها على بلبال [٦]

خير من الطمع الدّنيّ وموقف ... بفناء لا طلق ولا مفضال


[١] البيتان من قطعة للأحوض الأنصاري في ديوانه ص ١٧٣- ١٧٤، تحقيق عادل سليمان، ط الخانجي، مصر، د. ت.
[٢] فأبدا: سهّل همزة أبدأ لإقامة الوزن.
[٣] ليست الأبيات لكثير عزة.
[٤] البيت الأول فقط من قطعة لأعشى همدان في كتاب الصبح المنير ص ٣٣٦.
[٥] في الصبح المنير: (إلا حنوطا وما واراه من خرق) .
الحنوط والحناط: كل ما يخلط من الطيب لأكفان الموتى خاصة، من مسك وذريرة وصندل وعنبر وكافور، وغير ذلك.
[٦] في الأصل: (بالملمة) ، وهو تحريف.
النواعج من الإبل: السرا. ع الململمة: الصخرة المستديرة الملساء.
المجموع اللفيف ٣

<<  <   >  >>