للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: لست من فزارة، ولكني من عبد القيس، قالت: فمن الذي يقول [الوافر]

وعبد القيس مصفر لحاها ... كأنّ فساءها قطع الضّباب [١]

قال: لست من عبد القيس، ولكني من بني أسد [٢] ، قالت: فمن الذي يقول [البسيط]

لو كان يخفى على الرحمن خافية ... من خلقه خفيت عنه بنو أسد

قال: فركب راحلته وقال: أنا مستجير بك منك، قالت: لا أبعد الله غيرك.

[[أشعار مختارة]]

علي بن الجهم: [٣] [١٢ و] [الطويل]

سأصبر صبرا يعلم الصبر أنّني ... أخوه الذي ضمّت عليه جوانحه [٤]

ولا ذنب للعود القماريّ إنّما ... تحرّق إن نمّت عليه روائحه [٥]


[١] لم يرد هذا البيت في ذكر عبد القيس في مروج الذهب، وجاءت خمسة أشطر من الرجز، هي:
رأيت عبد القيس لاقت ذلا ... إذا أصابوا بصلا وخلا
وما لحا مصنّعا قد طلا ... باتو يسلون النساء سلا
سلّ النبيط القصب المبتلا
[٢] لا ذكر لبني أسد ولا للبيت بعده في رواية مروج الذهب.
أقول: والرواية في المروج أطول مما ههنا، وفيها أشعار عن قبائل هي: يشكر، وباهلة، وثقيف، وعبس، وثعلبة، وغني، ومرة، وبجيلة، والأزد، وخزاعة، وسليم، ولقيط، وكندة، وخثعم، والنخع، وأود، ولخم، وجذام، وتنوخ، وحمير، ويحابر، وقشير، وأمية، وأشم، وهمدان، وقضاعة، وشيبان، وتغلب، ومجاشع، وكلب، وتيم، والموالي، والخوز، وحام.
[٣] البيتان لعلي بن الجهم في ديوانه ص ٦٤- ٦٦.
[٤] الديوان: (تطوى عليه جوانحه) .
[٥] الديوان:
(ولا ذنب للعود الذماري إنما ... يحرق من دلت عليه روائحه)
.-

<<  <   >  >>