للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جحظة قال: كان يقال: الخرق [١] العجلة قبل الاستمكان، والدالة على السلطان. الصولي [٢] : [مجزوء الوافر]

نصير شقائق الوجنات ... عذب مناهل القبل [٥٢ ظ-]

قبول اللحظ والحركات ... غاية منتهى الأمل

[[نصيحة عمرو بن عتبة]]

ابن أبي خالد عن أبيه، قال: عمرو بن عتبة ورجل: تشتم بين يديّ رجلا ويلك، وما قالها لي قبلها ولا بعدها، نزّه سمعك عن استماع الخنا، كما تنزّه لسانك عن الكلام به، قال: السامع شريك القائل، وإنما نظر إلى شرّ ما في وعائه فافرغه في وعائك، ولو ردّت كلمة جاهل في فيه لسعد رادّها، كما شقي قائلها.

[[موعظة سبيع الحنفي]]

عبد الرحمن عن عمّه قال: أحسن ما قيل لمن أشير عليه يقبل الرأي، قول سبيع الحنفي لأهل اليمامة: يا بني حنيفة، بعدا لكم كما بعدت عاد [٣] وثمود [٤] ، والله لقد أنبأتكم بالأمر قبل وقوعه، كأني أسمع


[١] الخرق: الجهل والحمق.
[٢] الصولي: هو إبراهيم بن العباس أبو إسحاق، وقد مضت ترجمته، ولم أجد البيتين في ديوانه ضمن كتاب (الطرائف الأدبية) لعبد العزيز الميمني، ط- لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة ١٩٣٧.
[٣] عاد: نسبة إلى عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح، جد جاهلي قديم، يقال إنه كان في بابل، ورحل بأهله إلى اليمن وكانت له ولبنيه عناية بالحضارة والعمران.
(المحبر ص ٣٩٥ تاج العروس: (عاد) ، معجم البلدان: (حش إرم) ، الأعلام ٣/٢٤٢) .
[٤] ثمود: نسبة إلى ثمود بن عابر بن إرم من بني سام بن نوح، كانت إقامته في بابل، ورحل عنها بعشيرته إلى الحجر (بين المدينة والشام) ثم انتشروا بين الشام والحجاز، وبقيت آثارهم في الحجر المعروفة اليوم بمدائن صالح.
(تاريخ العرب قبل الإسلام- جواد علي ١/٢٥٠، ٢/٣١٣- ١٣٧، مروح الذهب ١/٧٧، الأعلام ١/١٠١) .

<<  <   >  >>