[٢] عريب المأمونية: جارية المأمون، من أحسن النساء وجها، وأفصحهن لسانا، وأبلغهن بيانا، وأصنعهن كفا، وكانت شاعرة مفلقة، وكان المأمون يتعشقها وهي عند مولاها، توفيت سنة ٢٧٧ هـ- عن ٩٦ عاما. (طبقات شعراء ابن المعتز ص ٤٢٥- ٤٢٦، الإماء الشواعر ص ١٣٥- ١٤٨، المستطرف من أخبار الجواري ص ٣٧) . [٣] في الأغاني: محمد بن حامد. [٤] في الأغاني تفصيل وإيضاح أكثر، قالت: يا عاجز، خذ بنا فيما نحن فيه، وفيما جئنا إليه، وقال جحظة في خبره: اجعل سراويلي مخنقي، وألصق خلخالي بقرطي، فإذا كان غد فاكتب إليّ بعتابك في طومار. (الأغاني ٢١/٨٣) . المخنقة: القلادة، والطومار: الصحيفة، ودعوتها إلى المنكر واضحة.