[٢] محمد بن مسلمة الأوسي الأنصاري: صحابي من الأمراء، استخلفه النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة في بعض غزواته، وولاه عمر على صدقات جهينة، وكان يعده لكشف أمور الولاة في البلاد، توفي بالمدينة سنة ٤٣ هـ-. (كامل ابن الأثير ٣/٢، الإصابة ت ٧٧٨٠٨، مجمع الزوائد، ٩/٣١٩، البدء والتاريخ ٥/١٢٠) . [٣] كان عمر بن الخطاب قد استعمل أبا هريرة على البحرين واليمامة سنة ٢١ هـ-،) الطبري ٤/١١٢) ، وفي طبقات ابن سعد قال: عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: كنت عاملا بالبحرين، فقدمت على عمر بن الخطاب فقال: عدوا لله وللإسلام، أو قال: عدوا لله ولكتابه، سرقت مال الله، قلت: لا ولكني عدو من عاداهما، خيل لي تناتجت، وسهام لي اجتمعت، فأخذ مني اثني عشر ألفا. (الطبقات الكبرى ٤/٢٤٩- ٢٥٠ ط دار الكتب العلمية بيروت ١٩٩٠) . [٤] عبد الرحمن بن الأشعث: سبقت ترجمته. [٥] البيت من ثلاثة أبيات في ديل الأمالي ٣/٨١، والشعر والشعراء ص ٥٣٦، وطبقات فحول الشعراء ص ١٩٤ وخزانة الأدب ٦/٣٣، وحريث بن محفض: شاعر إسلامي من شعراء الدولة الأموية. والرواية في المصادر المذكورة: (بنو الحرب لم تقعد بهم أمهاتهم) .