(الزخرف ٣١) ، قدم على الرسول سنة تسع، وقتله رجل من ثقيف. (الإصابة ت ٥٥١٨) [٢] المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود الثقفي: أحد دهاة العرب وقادتهم وولاتهم، صحابي يقال له (مغيرة الرأي) ، لما ظهر الإسلام تردد في قبوله، ثم أسلم سنة ٥ هـ، وشهد الحديبية واليمامة وفتوح الشام، وذهبت عينه في اليرموك، وشهد القادسية ونهاوند وهمدان وغيرها، ولاه عمر بن الخطاب على البصرة، ثم عزله وولاه الكوفة، وأقره عثمان على الكوفة، ثم عزله، اعتزل الفتنة بين علي ومعاوية، وحضر مع الحكمين، ثم ولاه معاوية الكوفة، فلم يزل فيها إلى أن مات سنة ٥٠ هـ. (الإصابة ت ٨١٨١، الطبري ٦/١٣١، ابن الأثير ٣/١٨٢) [٣] ليست الأبيات في ديوان ابن هرمة، وهي في البيان والتبيين ١/١٦٨، ٢/٣٣٢ لابن هرمة أو غيره، ونسبت في الحماسة ١/٣٩٤ إلى محمد بن بشير الخارجي، وفي العقد الفريد ٢/٣١٥ لابن هرمة، وفي معجم الشعراء ص ٣٤٣ والحماسة البصرية ١/٢٤٤ والخزانة ٤/١١٢ لمحمد بن بشير الخارجي.