[٢] عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم القرشي: الخليفة الصالح، والملك العادل، وربما قيل له خامس الخلفاء الراشدين، تشبيها له بهم، ولد ونشأ بالمدينة، وولي إمارتها للوليد، ثم استوزره سليمان بن عبد الملك بالشام، وولي الخلافة بعهد من سليمان سنة ٩٩ هـ، وسكن الناس في أيامه، فمنع سب علي بن أبي طالب (وكان من تقدمه من الأمويين يسبونه على المنابر) ، ولم تطل مدته، قيل دسّ له السم وهو بدير سمعان من أرض المعرة، فتوفي به، ومدة خلافته سنتان ونصف، وأخباره في عدله وحسن سياسته كثيرة، كتب عن عدله ومناقبه كثير من القدماء والمحدثين، توفي سنة ١٠١ هـ. (تهذيب التهذيب ٧/٤٧٥، حلية الأولياء ٥/٢٥٣- ٣٥٣، صفة الصفوة ٢/٦٣، المحبر ص ٢٧، اليعقوبي ٣/٤٤) [٣] المخيس بن أرطاة الأعرجي: أبو ثمال، أول شاعر مدح بني العباس في خلافتهم، وهو راجز شامي، اشتهر في أيام مروان بن محمد آخر المروانيين من بني أمية بالشام، وعاش حتى مدح السفاح والمنصور العباسيين، توفي نحو سنة ١٤٥ هـ. (معجم الشعراء ص ٤٧٩، الأعلام ٧/١٩٥) [٤] القرطق: لباس، معرب كرته. [٥] البلخي: المتكبر والجرىء على الفجور.