. والآية الثانية في سورة طه ٣٩ في قوله تعالى: أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي [٢] عبد الله بن عياش (وفي الأصل غير معجم) أو عباس، بن أبي ربيعة بن المغيرة المخزومي، ولد عبد الله في أرض الحبشة، وروى عن عمر بن الخطاب، وله دار بالمدينة، توفي سنة ٧٨ هـ. (طبقات ابن سعد ٥/٢٠، تاريخ الإسلام للذهبي ص ٤٦٨، ترجمة ٢٠١، وجاء بلفظ ابن عباس في الإصابة ٤/٥٢٣) [٣] عبد الرحمن بن هرمز: المدني الأعرج مولى محمد بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، الإمام الحافظ الحجة المقرىء أبو داود، كان يكتب الصاحف، كان أعلم الناس بأنساب قريش، ومات مرابطا بالاسكندرية في سنة ١١٧ هـ. (تهذيب سير أعلام النبلاء- الذهبي ١/١٧٤ ترجمة ٦٥١)