للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تكثّر من الإخوان جهدك إنّهم ... بطون إذا استنجدتهم وظهور

وإنّ قليلا ألف خلّ لعاقل ... وإنّ عدوا واحدا لكثير

[[في اللغة]]

أنا آتيك عصرا أو قصرا [١] ؛ العصر بعد الظهر، والقصر بعد العصر، وأقصرنا دخلنا في حدود المغرب [٢] ، المجمد الأمين، والجامد البخيل [٣] .

[[الشماتة بالعدو]]

إبراهيم بن المدبر [٤] : [الوافر]

يقول العاذلون تسلّ عنها ... وأطف غليل قلبك بالسّلوّ

[٨٦ و] وكيف ونظرة منها اختلاسا ... ألذّ من الشماتة بالعدوّ

[[أبو علي البصير]]

أبو علي البصير [٥] في عليّ ابنه: [البسيط]


[١] في اللسان: القصر والمقصر والمقصر والمقصرة: العشي، والمقاصر والمقاصير:
العشايا، وقصرنا وأقصرنا قصرا دخلنا في قصر العشي، كما تقول: أمسينا من المساء. (اللسان: قصر) .
[٢] في الأصل: (العرب) وهو تحريف.
[٣] في اللسان: رجل جماد الكف: بخيل، وقد جمد يجمد: بخل، وهو جامد إذا بخل بما يلزمه من الحق، والجامد البخيل، والمجمد: البرم (اللسان: جمد) .
[٤] ابن المدبر: إبراهيم بن محمد بن عبيد الله، أيو إسحاق، وزير من الكتاب المترسلين الشعراء، من أهل بغداد، تولى ولايات كثيرة، استوزره المعتمد العباسي لما خرج من سامراء يريد مصر سنة ٢٦٩، وتوفي ببغداد متقلدا ديوان الضياع للمعتضد سنة ٢٧٩ هـ. (الولاة والقضاة ص ٢١٤، الطبري ١١/٣٤١، معجم الأدباء ١/٢٢٦- ٢٣٢، النجوم الزاهرة ٣/٤٣، الوزراء والكتاب ص ١٠٢) .
[٥] أبو علي البصير: الفضل بن جعفر بن الفضل بن يونس النخعي، شاعر ضرير من الكتاب البلغاء المترسلين الظرفاء، فارسي الأصل، انتقل أسلافه من الأنبار إلى الكوفة وجاوروا بني النخع فنسبوا إليهم، نشأ الفضل بالكوفة، ثم سكن بغداد أول-

<<  <   >  >>