(الذي لا خليله ... أضاع ولا خان الصديق ولا غدر) . [٢] في الديوان: (ونائحتان تندبان بعاقلأ ... خا ثقة لا عين منه ولا أثر) . عاقل: واد لبني أبان بن دارم من دون بطن الرمة، وهو يناوح منعجا من قدامه وعن يمينه، أي يحاذيه، وقال ابن الكلبي: عاقل جبل كان يسكنه الحارث آكل المرار جد امرئ القيس، ويقال: عاقل واد بنجد. (ياقوت: عاقل) . [٣] الحجر ٢١. [٤] الأحنف بن قيس بن معاوية المنقري السعدي التميمي: أبو بحر سيد تميم، وأحد الدهاة الفصحاء الشجعان الفاتحين، يضرب به المثل في الحلم، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، وفد على عمر بن الخطاب، شهد الفتوح واعتزل الفتنة يوم الجمل، ثم شهد صفين مع علي بن أبي طالب، كانت له مواقف مع معاوية وجدل، وكان معاوية يحتمله لمكانته في قومه، وكان معاوية يقول: هذا إذا غضب غضب له مائة ألف سيف لا يدرون فيم غضب، توفي سنة ٧٢ هـ. (وفيات الأعيان ١/٢٣٠، طبقات ابن سعد ٧/٦٦، تهذيب ابن عساكر ٧/١٠) . [٥] في حاشية الأصل: (من ههنا من أمالي ابن دريد) . قال الزركلي: ولم يصل منه غير الجزء السابع، وهو مخطوط في خزانة الرباط، وهو صغير كتب في دمشق سنة ٦٤١ هـ. (الأعلام في ترجمة ابن دريد ٦/٨٠) .