(تاريخ حكماء الإسلام للبيهقي ص ٤١، طبقات الأطباء ١/٢٠٦- ٢١٤، فهرست ابن النديم ص ٢٥٥- ٢٦١ ط- فلوجل، طبقات الأطباء والحكماد لابن جلجل ص ٧٣، أخبار الحكماء للقفطي ص ٢٤٠- ٢٤٧، لسان الميزان ٦/٣٠٥) ويقول أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني المتوفى سنة ٤٤٠ هـ في كتابه (الجماهر في معرفة الجواهر) ، معرفا بكتاب يعقوب بن إسحاق الكندي: ولم يقع إليّ من هذا الفن غير كتاب أبي يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي في الجواهر والأشباه، قد افترع فيها عذرته، وظهر ذروته، كاختراع البدائع في كل ما وصلت إليه يده من سائر الفنون، فهو إمام المحدثين، وأسوة الباقين. ثم مقالة لنصر بن يعقوب الدينوري الكاتب، عملها بالفارسية، لمن لم يهتد لغيرها، وهو تابع للكندي في أكثرها. (كتاب الجماهر في معرفة الجواهر ص ٣١- ٣٢)