للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تنزهوا عن ارتجاعها بعد فتح مكة: [١] [مجزوء الرجز]

أبلغ أبا سفيان عن ... أمر عواقبه ندامه

دار ابن أختك بعتها ... يقضي بها عنك الغرامه [٢]

ونزيلكم وحليفكم ... بالله مجتهد القسامه [٣]

اذهب بها اذهب بها ... طوّقتها طوق الحمامه

[آية نزلت في عليّ]

نزلت في علي صلى الله عليه: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ

[٤] ، لما نام علي على فراش رسول الله صلى الله عليه ليلة سرى من مكة.

[[مرور الرسول بالجحفة]]

لمّا مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجحفة [٥] مرّ بابل وراع، فقالا، ومعه أبو بكر: لمن هذه الإبل؟ فقال: لرجل من أسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لأبكر: سلمت إن شاء الله، ما اسمك؟ قال: مسعود قال: سعدت إن شاء الله.


- وانتقاما، وقد رأى أنه أحق من غيره، لأن ابنته الفارعة تحت أبي أحمد عبد بن جحش، فلما بلغ بني جحش ما صنع أبو سفيان بدارهم، ذكر عبد الله بن جحش ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الرسول: (ألا ترضى يا عبد الله أن يعطيك الله بها دارا خيرا منها في الجنة؟ قال: بلى، قال: فذلك لك) . (السيرة النبوية ١/٤٩٩، شعر المخضرمين وأثر الإسلام فيه ص ١٠٢)
[١] الرجز في السيرة النبوية ١/٥٠٠.
[٢] السيرة: (دار ابن عمك بعتها) .
[٣] السيرة: (وحليفكم بالله رب الناس) .
[٤] البقرة ٢٠٧.
[٥] الجحفة: كانت قرية كبيرة ذات منبر على طريق المدينة من مكة، على أربع مراحل، قال السكرى: الجحفة على ثلاث مراحل من مكة في طريق المدينة، والجحفة أول الغور إلى مكة، وكذلك هي من الوجه الآخر إلى ذات عرق، وأول الثغر من طريق المدينة إيضا الجحفة. (ياقوت: الجحفة)

<<  <   >  >>