(سيرة ابن هشام ٣/٧٤، الروض الأنف ٢/٣٤٠، فتوح البلدان ص ٩٤- ١٠٠) [١] سجاح بنت الحارث بن سويد التميمية: من بني يربوع، أم صادر، متنبئة كانت شاعرة عارفة بالأخبار، رفيعة الشأن في قومها، نبغت في عهد الردة وادعت النبوة، وكان لها علم بالكتابة أخذته من نصارى تغلب، فتبعها جمع من عشيرتها بينهم بعض كبار تميم، وتزوجها مسيلمة، ولما قتل مسيلمة أسلمت وهاجرت إلى البصرة، وتوفيت سنة ٥٥ هـ. (الطبري ٣/٢٣٦، الدر المنثور ص ٢٤٠، تاريخ الخميس ٢/١٥٩، البدء والتاريخ ٥/١٦٤) [٢] طليحة بن خويلد الأسدي: متنبىء شجاع من الفصحاء، وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم في وفد بني أسد سنة ٩ هـ وأسلموا، ولما رجعوا ارتد مسيلمة وادعى النبوة، ولما مات النبي كثر أتباع طليحة، فوجه إليه أبو بكر خالد بن الوليد، ففر إلى الشام ثم أسلم ووفد على عمر، وشارك في الفتوح، وقتل بنهاوند سنة ٢١ هـ. (تهذيب ابن عساكر ٧/٩٠، الإصابة ت ٤٢٨٣، ابن الأثير حوادث سنة ١١ هـ) [٣] الأسود العنسي: عيهلة بن كعب بن عوف العنسي، ذو الخمار، متنبىء من أهل اليمن، كان شديد البطش، أسلم لما أسلمت اليمن، ثم ارتد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، فكان أول مرتد في الإسلام، وادعى النبوة وتبعته قبائل واتسع سلطانه، واغتاله أحد المسلمين قبل وفاة النبي بشهر واحد سنة ١١ هـ. (ابن الأثير، حوادث سنة ١١ هـ، تاريخ الخميس ٢/١٥٥، فتوح البلدان ض ١١١- ١١٣) [٤] الحديث في المعجم الكبير للطبراني ١٢/٢٣١، مجمع الزوائد ١٠/٤٩، السلسلة الصحيحة ١٨٤٣، كنز العمال ٣٣٩٩٣ موارد الظمآن ٢٣٠١. [٥] سنن ابن ماجة ٤١٨٧، مجمع الزوائد ٢/٩، اتحاف السادة المتقين ٨/٣١، كنز العمال ٥٨١٢، ٥٨٣٤، ٥٨٣٥. [٦] طبقات ابن سعد ١/٢: ٥٤، ٥: ٤٠٦، مجمع الزوائد ٥/٦٤، ٩/٣٨٧.