(العين) ، و (معاني الحروف) ، و (كتاب العروض) ، و (النغم) ، وغيرها، توفي في البصرة سنة ١٧٠ هـ-. (وفيات الأعيان ١/١٧٢، أنباه الرواة ١/٣٤١، الحور العين ص ١١٢) . [١] سليمان بن حبيبين المهلب بن أبي صفرة الأزدي: كان والي فارس والأهواز، فكتب إلى الخليل بن أحمد يستدعيه، وكان له راتب على سليمان، فقطع سليمان عنه الراتب، فكتب إليه الخليل البيتين، ثم اعتذر له سليمان، وأضعف له راتبه، والبيتان هما: إن الذي شقّ فمي ضامن ... للرزق حتى يتوفاني حرمتني مالا قليلا فما ... زادك في مالك حرماني (وفيات الأعيان ١/٢٤٣) [٢] الشعر للخليل بن أحمد في معجم الأدباء ص ١٢٦٣ ط إحسان عباس، والأبيات غير الرابع في عيون الأخبار ٢/١٩١، ط دار الكتاب العربي، وأمالي القالي ٢/٢٦٩. [٣] في الأمالي: (شجى بنفسي) ، وفي عيون الأخبار: (شحّا بنفسي) . [٤] عيون الأخبار: (فالرزق عن قدر لا الضعف يمنعه) . [٥] سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس: أمير عباسي، من الأجواد الممدوحين، ولاه ابن أخيه (السفاح) إمارة البصرة وأعمالها، وكور دجلة والبحرين وعمان (سنة ١٣٣ هـ-) فأقام فيها إلى أن عزله المنصور (سنة ١٣٩ هـ-) ، فلم يزل في البصرة إلى أن توفي سنة ١٤٢ هـ-. (دول الإسلام للذهبي ١/٧٣، الطبري ٩/١٧٩، تهذيب ابن عساكر ٦/٢٨١، فوات الوفيات ١/١٧٧) .