(وفيات الأعيان ١/٤١٢، البداية والنهاية ١٠/٢٦٣، تاريخ بغداد ١٢/٣٤٣) . [١] أبو مسلم الخراساني: عبد الرحمن بن مسلم، مؤسس الدولة العباسية، وأحد كبار القادة، اتصل بابراهيم بن الإمام، فأرسله إبراهيم إلى خراسان داعية، وقاد جيشا لمقاتلة مروان بن محمد فهزمه، خاف أبو جعفر المنصور من طموح أبي مسلم، فقتله غدرا برومة المدائن، كان فصيحا بالعربية والفارسية داهية حازما، قتل سنة ١٣٧ هـ. (وفيات الأعيان ١/٢٨٠، الطبري ٩/١٥٩، البدء والتاريخ ٦/٧٨- ٩٥) . [٢] وانظر في قتل المنصور لأبي مسلم، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار لابن فضل الله العمري السفر الرابع والعشرين تحقيق يحيى الجبوري، ط- المجمع الثقافي، أبو ظبي. [٣] رومية المدائن مسكن الملوك من الأكاسرة الساسانية، فكان كل واحد إذا ملك بنى لنفسه مدينة إلى جنب التي قبلها، وسماها باسم، منها طيسفون ثم اسفانير، ثم مدينة يقال لها رومية، فسميت المدائن بذلك، وكان فتح المدائن على يد سعد بن أبي وقاص سنة ١٦ هـ، في أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه. (ياقوت: المدائن) . [٤] المضرب: الفسطاط العظيم. [٥] الدفلى: نبت مر زهره كالورد الأحمر، يتخذ للزينة. [٦] عيسى بن موسى بن محمد العباسي: أمير من الولاة القادة، وهو ابن أخي السفاح، ولاه عمه الكوفة وسوادها سنة ١٣٢ هـ، وجعله ولي عهد المنصور، فاستنزله المنصور عن ولاية العهد سنة ١٤٧ هـ، وعزله عن الكوفة، وجعل ولاية العهد لابنه-