للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عبيد الله بن عبد الله [١] بن عتبة بن مسعود وهو القائل لعمر بن عبد العزيز وعبد الله بن عمرو [٢] بن عثمان: [٣] [الطويل]

مسّا تراب الأرض منها خلقتما ... وفيها المعاد والمصير إلى الحشر

[١٨٨ ظ] [و] لا تعجبا أن تؤتيا وتكلّما ... فما حشي الأقوام شرا من الكبر [٤]

فلو شئت أدلى فيكما غير واحد ... علانية أو قال عندي في السّرّ

فان أنا لم آمر ولم أنه عنكما ... ضحكت له حتى يلجّ ويستشري

وجابر بن عبد الله الأنصاري [٥] رضي الله عنه.

وأبو أحمد بن جحش [٦] بن رئاب الأسدي.


[١] عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود: مفتي المدينة وأحد الفقهاء السبعة فيها، من أعلام التابعين، له شعر جيد، وهو مؤدب عمر بن عبد العزيز، كان عالما ثقة، ذهب بصره وتوفي بالمدينة سنة ٩٨ هـ.
(وفيات الأعيان ١/٢٧١، تذكرة الحفاظ ١/٧٤، صفة الصفوة ٢/٥٧، نكت الهميان ص ١٩٧)
[٢] عبد الله بن عمرو بن عثمان: هو عبد الله الأكبر بن عمرو بن عثمان، وأمه حفصة بنت عبد الله بن عمر بن الخطاب، وكان يقال لعبد الله (المطرف) لحسنه وجماله، وله من الأولاد: خالد وعائشة وحفصة. (نسب قريش ص ١١٣)
[٣] الأبيات في المحبر ص ٢٩٨، وعيون الأخبار ١/٣١٣.
[٤] في عيون الأخبار: (ولا تعجبا أن ترجعا فتسلما) .
[٥] جابر بن عبد الله الأنصاري: صحابي من المكثرين في الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، له ولأبيه صحبة، غزا تسع عشرة غزوة، وكانت له في أواخر أيامه حلقة في المسجد النبوي، يؤخذ عنه العلم، كفّ بصره آخر عمره، وتوفي سنة ٧٨ هـ.
(الإصابة ١/٢١٣، ذيل المذيل ص ٢٢، تهذيب الأسماء ١/١٤٢، نكت الهميان ص ١٣٢- ١٣٣)
[٦] أبو أحمد بن جحش بن رئاب الأسدي: من أسد بن خزيمة، وأمه أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم، أسلم مع أخويه عبد الله وعبيد الله قبل أن يدخل الرسول صلى الله عليه وسلم دار الأرقم يدعو فيها، هاجر مع أهله إلى المدينة، وباع أبو سفيان داره، كان أبو أحمد شاعرا، وهو أخو أم المؤمنين زينب بنت جحش، وكان ضريرا يطوف مكة أعلاها وأسفلها بغير قائد، كانت الفارعة بنت أبي سفيان زوجته، مات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
(الإصابة، باب الكنى ٧/٥- ٦، طبقات ابن سعد ٤/٧٦- ٧٧)

<<  <   >  >>