س٢٤: إذا صلى الإنسان فرضه وسمع مؤذناً يؤذن فهل يتابعه أم لا؟
ج/على خلاف بين أهل العلم وظاهر حديث ابن عمر {إذا سمعتم} أنه يجيب لعموم الحديث, وقال بعضهم أنه لا يجيب لأنه غير مدعو بهذا الأذان فلا يتابعه, لكن لو أخذ أحد مفهوم الحديث وقال: " أنه ذكر, وما دام أن الحديث عام, فلا مانع من أن أذكر الله - عز وجل - " فلا بأس بذلك, والله أعلم.
[س٢٥: هل يتابع المؤذن إذا أقام للصلاة (أي في الإقامة)؟]
ج/ سئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى عن ذلك فقال "المتابعة في الإقامة فيها حديث أخرجه أبو داود, لكنه ضعيف لا تقوم به الحجة, وعلى هذا فالأقرب أنه لا يتابع الإقامة" أ. هـ , وحديث أبي دأوود هو عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم {أن بلالاً أخذ في الإقامة, فلما أن قال: قد قامت الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم أقامها الله وأدامها}.
[س٢٦: ماذا يقول من يتابع المؤذن أثناء المتابعة, وبعد الإنتهاء من المتابعة؟]
ج/ أما أثناء المتابعة: إذا قال المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمد رسول الله وأجابه من يتابعه فإنه يقول بعد ذلك: رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمداً رسولاً, كما هو ظاهر رواية مسلم حيث قال {من قال حين يسمع النداء أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمداً رسولاً} , وفي رواية ابن رمح أحد رجال الإسناد {من قال وأنا أشهد} وفي هذا دليل أنه يقولها عقب المؤذن.
أما ما يقوله بعد الأذان: ينبغي أولاً أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم , لحديث عبدالله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول {إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي, فإنه من صلى علي صلاة صلى