للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤) عند القيام من التشهد الأول, لحديث ابن عمر {أنه كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه, وإذا ركع رفع يديه, وإذا قال سمع الله لمن حمده رفع يديه, وإذا قام من الركعتين رفع يديه .. ورفع ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم (١)}.

[س٧٩: إلى أين يرفعهما؟]

ج/ ورد في ذلك سنتان هما:

١ - الرفع إلى حذو المنكبين, كما كما في حديث ابن عمر السابق.

٢ - الرفع إلى فروع الأذنين لما روى مالك بن الحويرث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم {كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه, وإذا ركع رفع حتى يحاذي بهما أذنيه, وإذا رفع رأسه من الركوع فقال: سمع الله لمن حمده فعل مثل ذلك (٢)} , وفي لفظ {حتى يحاذي بهما فروع أذنيه} (٣).

[س٨٠: ما هو وقت رفع اليدين؟]

ج /السنة في هذا وردت على وجوه هي:

١. يرفع مع ابتداء التكبير, لحديث ابن عمر السابق.

٢. يرفع يديه ثم يكبر, لحديث ابن عمر {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام للصلاة رفع يديه حتى تكونا حذو منكبيه ثم كبر} (٤).

٣. أن يكبر ثم يرفع, لما روى أبو قلابة {أنه رأى مالك بن الحويرث إذا صلى كبر ثم رفع يديه ... وحدّث أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل هكذا} (٥).


(١) رواه البخاري.
(٢) رواه مسلم.
(٣) رواه مسلم.
(٤) رواه مسلم.
(٥) رواه البخاري ومسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>