للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[س٥٩: ما هي السور التي يشرع قراءتها في الصلوات؟]

ج/:

ا) في صلاة الصبح السنة أن يقرأ من طوال المفصل, فكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم الغالب أنه كان يقرأ بطوال المفصل في صلاة الفجر, كما ورد في حديث أبي برزة {أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الغداة بالستين إلى المائة (١)}.

وفي حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم {كان يقرأ بالواقعة ونحوها من السور} (٢).

وأحياناً يقرأ بقصار المفصل, فمرة قرأ بـ {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (٣)}.

ومرة قرأ {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (٤)} , في الركعتين كلتيهما (٥) , {وقرأ في السفر بالمعوذتين (٦)}.

٢ - المغرب من قصار المفصل, لما روى سليمان بن يسار قال {كان فلان يطيل الأوليين من الظهر, ويخفف العصر, ويقرأ في المغرب بقصار المفصل, وفي العشاء بوسطه, وفي الصبح بطواله فقال أبو هريرة: ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا} (٧).

وأحياناً يقرأ بطوال المفصل كما قرأ بسورة محمد (٨) , وقرأ بالطور وتارة بالمرسلات (٩) , وقد روي أيضا أنه قرأ بالمغرب بطولى الطوليين سورة الأعراف (١٠).


(١) متفق عليه.
(٢) رواه أحمد وابن خزيمة والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
(٣) (التكوير:١)
(٤) (الزلزلة:١)
(٥) رواه أبو داود والبيهقي بسند صحيح.
(٦) رواه أبو داود وابن خزيمة والحاكم وصححه ووافقه الذهبي
(٧) رواه أحمد والنسائي وصححه الحافظ في البلوغ.
(٨) رواه ابن خزيمة والطبراني والمقدسي.
(٩) كما في الصحيحين.
(١٠) كما في البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>