للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العيش بعد الموت, وأسالك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك من غير ضراء مضرة, ولا فتنة مضلة, اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين} (١).

٩. ثم بعد ذلك ليتخير من الدعاء أعجبه إليه لحديث ابن مسعود {ثم ليتخير من الدعاء ما شاء} (٢) , وفي لفظ {ثم ليتخير من الدعاء أعجبه} (٣) , ومن ذلك الدعاء بالرحمة وحسن الخاتمة والعصمة من الفواحش ونحو ذلك.

القسم الثاني:

{السنن الفعلية}

أولاً: رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام, لحديث ابن عمر مرفوعاً ولفظه {فرفع يديه حين يكبر حتى يجعلهما حذو منكبيه (٤)} ومواضع أخرى سيأتي بيانها.

[س ٧٨: ما هي المواضع التي يستحب عندها رفع اليدين؟]

ج/ المواضع هي:

١) عند تكبيرة الإحرام, لحديث ابن عمر السابق.

٢) عند الركوع, لقول ابن عمر {رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا استفتح للصلاة رفع يديه حتى يحاذي منكبيه وإذا أراد أن يركع وبعد ما يرفع رأسه ..} (٥).

٣) عند الرفع من الركوع, لحديث ابن عمر السابق.


(١) رواه أحمد وأبو داود والنسائي وإسناده جيد من حديث عطاء بن السائب عن ابيه.
(٢) رواه مسلم من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه.
(٣) رواه البخاري من حديث عبدالله بن مسعود.
(٤) رواه البخاري.
(٥) متفق عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>