ج/ الجلوس على قسمين:
أ- مجزئ وهو أن يجلس متربعاً أو مقعياً, والإقعاء: أن ينصب قدميه ويجلس عليها, وفي مكروهات الصلاة ذكروا أن الإقعاء في الصلاة مكروهاً, وفسروا الإقعاء بعدة تفسيرات, منها أن ينصب قدميه ويجلس عليها.
ب- جلوس مستحب وهو الإفتراش, وسيأتي بيان صفته إن شاء الله تعالى في مسنونات الصلاة.
الركن العاشر: (الطمأنينة في جميع الأركان) , وهي ركن من أركان الصلاة, كما هو مذهب الجمهور, بدليل حديث أبي هريرة رضي الله عنه السابق أن النبي صلى الله عليه وسلم لما علّم المسيء صلاته كان يقول له في كل ركن {حتى تطمئن} , فلابد من الإستقرار والطمأنينة.
[س٣٣: ما هو حد الطمأنينة الذي هو ركن من أركان الصلاة؟]
ج/ حد الطمأنينة هو السكوت بقدر الذكر الواجب, والذكر الواجب مرة واحدة, ففي الركوع مثلاً بقدر ما يقول " سبحان ربي العظيم " وفي الإعتدال منه بقدر ما يقول: ربنا ولك الحمد " وفي السجود بقدر ما يقول " سبحان ربي الأعلى " وفي الجلوس بقدر ما يقول " ربي اغفر لي " وهكذا.
الركن الحادي عشر: (التشهد الأخير) , ودليل ذلك حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال {كنا نقول قبل أن يفرض علينا التشهد: السلام على الله من عباده, السلام على جبرائيل وميكائيل, السلام على فلان وفلان} (١).
[س٣٤: ما هو القدر المجزئ من التشهد, أي التحيات لله؟]
ج/ الأحوط أن يأتي المصلي بالتشهد كاملاً.
(١) رواه البخاري ومسلم.