للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واحتج بما روي عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: "إني دعوت للمدينة بمثل ما دعا إبراهيم لمكة، ومثله معه".

وقوله: "ولا يصبر على لأوائها وشدتها أحد إلا كنت له شفيعاً، أو شهيداً يوم القيامة".

ولم يقل ذلك في غيرها.

وقوله: "لا يخرج عنها أحد رغبة عنها إلا أبدلها الله خيراً منه"؛ قاله في الأعرابي الذي استقاله بيعته.

وقوله: "أُمرت بقرية تأكل القرى تنفي الناس، كما ينفي الكير خبث الحديد".

ولا معنى لقوله: "تأكل القرى" إلا فضلها على غيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>