(٢) في المسند "قال عمر: فأنت يا رسول اللَّه، كنتَ أحقَّ أن يَهَبْنَ. ثم قال النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-. . . " (٣) وليس في تعبير النسوة هذا أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان فظًّا أو غليظًا، ولا عمر رضي اللَّه عنه، ولكن المراد أن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كان ألين. (٤) المسند ٣/ ٧١ (١٤٧٢) والبخاري ٦/ ٣٣٩ (٣٢٩٤)، ومسلم ٤/ ١٨٦٣ (٢٣٩٦). (٥) في المصادر: محمد بن أبي سفيان بن العلاء بن جارية. (٦) المسند ٣/ ١٤٨ (١٥٨٦، ١٥٨٧). وفي ٣/ ٧٣ (١٤٧٣) عن يعقوب وسعد عن أبيهما عن صالح بن كيسان. . . وصحّح الحاكم والذهبيّ الحديث ٤/ ٧٤ من طريق إبراهيم بن سعد. وهو في الترمذي ٥/ ٦٧١ (٣٩٠٥) من طريق إبراهيم: وقال غريب من هذا الوجه. وتحدّث عنه الألباني في الصحيحة ٣/ ١٧٢ (١١٧٨)، وبيّن وجه استغراب الترمذي له. وحسّن محقّقو المسند الحديث من الشواهد كما حسّنوا إسناده.