للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا يُبْغِضُ الأنصارَ رجلٌ يؤمنُ باللَّه ورسوله".

انفرد بإخراجه مسلم (١).

(٢١٧٢) الحديث الثاني والأربعون بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: أخبرنا إسحاق قال: أخبرنا مالك عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبي صَعصعة المازني عن أبيه أنّه أخبره: أنّ أبا سعيد قال له:

إنّي أراك تُحِبُّ الغَنَم والبادية، فإذا كُنْتَ في غنمك أو باديتك فأَذَّنْتَ بالصلاة فارفَعْ صوتَك بالنداء، فإنّه لا يسمعُ صوتَ المؤذِّنَ جِنٌّ ولا إنسٌ ولا شيءٌ إلا شَهِدَ له يوم القيامة.

قال أبو سعيد: سَمِعْتُه من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

انفرد بإخراجه البخاري (٢).

(٢١٧٣) الحديث الثالث والأربعون بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرحمن قال: حدّثنا زهير بن محمد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إيّاكم والجلوسَ بالطُّرُقات". قالوا: يا رسول اللَّه، ما لنا من مجالسنا بُدٌّ، نتحدَّثُ فيها. قال: "فأمَّا إذا أبَيْتُم إلا المجلسَ، فأعطوا الطريقَ حَقَّه". قالوا: وما حَقُّ الطَّريق؟ قال: "غَضُّ البَصَر، وكفُّ الأذى، ورَدُّ السَّلام، والأمرُ بالمعروف، والنَّهي عن المنكر".

أخرجاه (٣).

(٢١٧٤) الحديث الرابع والأربعون بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرحمن قال: حدّثنا عِكرمة بن عمّار عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن عِياض قال: حدّثني أبو سعيد الخدري قال:


(١) المسند ١٧/ ٤٠٢ (١١٣٠٠)، وإسناده صحيح، وهو في مسلم ١/ ٨٦ (٧٧) من طريق الأعمش، وفيه "اليوم الآخر" بدل "ورسوله" وهي رواية في المسند ١٨/ ٦ (١١٤٠٧).
(٢) المسند ١٧/ ٤٨٤ (١١٣٩٣). ومن طريق مالك في البخاري ٢/ ٨٧ (٦٠٩). وإسحاق بن عيسى الطباع، من رجال مسلم.
(٣) المسند ١٧/ ٤١١ (١١٣٠٩). والبخاري ١١/ ٨ (٦٢٢٦) عن زهير. وفيه ٤/ ١١٢ (٢٤٦٥)، وفي مسلم ٣/ ١٦٧٥، ١٦٧٦ (١٢١٢) عن زيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>