قال العكبري في إعراب الحديث ٢٠٦: هكذا وقع في هذه الرواية بالرفع، ووجهُه أن يكون التقدير: وهما كاشفان. وإن روي "كاشفين" كان حالًا. (٢) المسند ١٧/ ٤١٢ (١١٣١٠)، وسنن أبي داود ١/ ٤ (١٥) وقال: هذا الحديث لم يسنده إلا عكرمة بن عمار. وصحيح ابن خزيمة ١/ ٣٩ (٧١) وهو من طريق عكرمة في سنن ابن ماجة ١/ ١٢٣ (٣٤٢)، وصحّحه الحاكم والذّهبي ١/ ١٥٧. وضعّف الألباني الحديث. وقال محقّقو المسند: صحيح لغيره، وتحدّثوا عن علل ثلاث في الحديث بإسهاب. (٣) المسند ١٧/ ٤١٥، ٢٤٦ (١١٣١٢، ١١١٥٥)، وفي إسناده عطيّة. ومن طريق يزيد أخرجه أبو يعلى ٢/ ٤٥٦ (١٢٧٠)، ومن طريق فُضيل أخرجه الترمذي ٢/ ٣٤٢ (٤٧٧) وقال: حسن غريب. وضعّفه الألباني، ومحقّقو المسندين. والمراد بالصُّبح: الضّحى. (٤) المسند ١٧/ ٤١٨ (١١٣١٧)، ومسلم ٣/ ١١٩١ (١٥٥٦) من طريق الليث. وأبو كامل مُظفّر بن مُدْرك، ثقة. قال المؤلّف ابن الجوزي في كشف المشكل ٣/ ١٦٨: وإنما المعنى: ليس لكم إلا ما وجدتم ويبقى من الدّيون في ذمّته إلى يساره.