للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢١٩٢) الحديث الثاني والستون بعد المائتين (١): وبه:

عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تَحِلُّ الصدقةُ لغَنِيّ إلّا أن يكون له جار فقير فيدعوه فيأكل معه، أو يكون ابن سبيل، أو في سبيل اللَّه عزّ وجلّ" (٢).

(٢١٩٣) الحديث الثالث والستون بعد المائتين: وبه:

عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يُقال لصاحب القرآن إذا دخلَ الجنَّةَ: اقرأ واصْعَدْ، فيقرأُ ويصعد بكلِّ آيةٍ درجةً، حتى يقرأ آخرَ شيءٍ معه" (٣).

(٢١٩٤) الحديث الرابع والستون بعد المائتين: وبه:

عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من تقرَّبَ إلى اللَّه عزّ وجلّ شِبرًا تقربَ اللَّه إليه ذراعًا، ومن تقرَّبَ إليه ذراعًا تقرَّبَ إليه باعًا، ومن أتاه يمشي أتاه اللَّهُ عزّ وجلّ يُهَرْوِل" (٤).

(٢١٩٥) الحديث الخامس والستون بعد المائتين: وبه:

عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من لا يرحمُ النّاسَ لا يَرْحَمُه اللَّهُ عزّ وجلّ" (٥).

(٢١٩٦) الحديث السادس والستون بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا زيد ابن الحُباب قال: حدّثني كثير بن زيد الليثي قال: حدّثني رُبيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه عن جدّه قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا وضوءَ لمن لم يذكر اسم اللَّه عليه" (٦).


(١) سقط هذا الحديث من ت.
(٢) المسند ١٧/ ٤٥٣ (١١٣٥٨). ومن طريق شيبان أخرجه أبو يعلى ٢/ ٤٩٣ (١٣٣٣) وينظر فيه ٢/ ٤١٤. وسبق الحديث (٢١٦٢).
(٣) المسند ١٧/ ٤٥٤ (١١٣٦٠)، ومن طريق شيبان أخرجه ابن ماجه ٢/ ١٢٤٢ (٣٧٨٠)، وأبو يعلى ٢/ ٣٤٦ (١٠٩٤). قال البوصيريّ في الزوائد: في إسناده عطيّة العَوفي، وهو ضعيف. والحديث صحيح لغيره - ينظر الصحيحة ٥/ ٢٨١ (٢٢٤٠) وحواشي المسندين.
(٤) المسند ١٧/ ٤٥٥ (١١٣٦١) وإسناده ضعيف لعطيّة - وكذا قال الهيثميّ ١٠/ ١٩٩. ولكن يشهد له ما رواه البخاري عن أنس وأبي هريرة، وما رواه مسلم عن أبي هريرة - الجمع ٢/ ٦١٨ (٢٠٣٩)، ٣/ ٦ (٢١٧٠).
(٥) المسند ١٧/ ٤٥٦ (١١٣٦٢) والترمذي ٤/ ٥١٠ (٢٣٨١) وقال: حسن صحيح من هذا الوجه، ويصحّحه ما رواه الشيخان عن جرير وأبي هريرة - الجمع ١/ ٣٢٤ (٤٩٧)، ٣/ ٦٨ (٢٢٤٩).
(٦) المسند ١٧/ ٤٦٣ (١١٣٧٠)، وسنن ابن ماجه ١/ ١٣٩ (٣٩٧)، وحسّن البوصيريّ إسناده، وحسّنه الألباني. ومسند أبي يعلى ٢/ ٣٢٤ (١٠٦٠) وحسّن المحقّق إسناده وذكر شواهده. وضعّفَ محقّقو المسند إسناده لضعف رُبيح، وانفراد كثير، وهو يضعف إذا انفرد، وعلّقوا عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>