للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من رآني فقد رأى الحقَّ، فإنّ الشيطانَ لا يتكوَّنُ بي".

انفرد بإخراجه البخاري (١).

(٢٢١٣) الحديث الثالث والثمانون بعد المائتين: وبه عن أبي سعيد:

أنّه ذَكر لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنّه تُصيبَه الجَنابة فيريدُ أن ينامَ، فأمرَه أن يتوضّأَ ثم ينام (٢).

(٢٢١٤) الحديث الرابع والثمانون بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عفّان قال: حدّثنا عبد الواحد قال: حدّثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "للَّهِ عزّ وجلّ مائةُ رحمة، فَقَسَم منها جُزءًا واحدًا بين الخَلق، فيه يتراحم النّاس والوَحش والطير" (٣).

(٢٢١٥) الحديث الخامس والثمانون بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عفّان قال: حدّثنا حمّاد قال: أخبرنا علي بن زيد عن سعيد بن المسيَّب عن أبي سعيد الخدري:

أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إنّ أسوأَ الناسِ سَرِقَةً الذي يَسْرقُ صلاته" قالوا: يا رسول اللَّه، وكيف يَسْرِقُها؟ قال: "لا يُتِمُّ ركوعَها ولا سجودها" (٤).

(٢٢١٦) الحديث السادس والثمانون بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو كامل قال: حدّثنا حمّاد عن إبراهيم عن أبي سعيد الخدري:

أنّ النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عن استئجار الأجير حتى يُبَيِّنَ له أجرَه. وعن النَّجْش، واللَّمس، وإلقاء الحجر (٥).


(١) المسند ١٨/ ٨٣ (١١٥٢٢)، والبخاري ١٢/ ٣٨٣ (٦٩٩٧) من طريق الليث عن يزيد بن الهاد به.
(٢) المسند ١٨/ ٨٣ (١١٥٢٣) وإسناده صحيح كسابقيه. وأخرجه ابن ماجه ١/ ١٩٣ (٥٨٦) من طريق يزيد بن عبد اللَّه بن الهاد.
(٣) المسند ١٨/ ٨٨ (١١٥٣٠) وإسناده صحيح على شرط الشيخين. ومن طريق عبد الواحد في أبي يعلى ٢/ ٣٤٩ (١٠٩٨)، وبنحوه من طريق الأعمش في ابن ماجه ٢/ ١٤٣٥ (٤٢٩٣). قال البوصيريّ: حديث أبي سعيد صحيح، ورجاله ثقات.
وقد روى البخاري مثله عن أبي هريرة، وسلمان - الجمع ٣/ ١٧، ٣٦٠ (٢١٨٣، ٢٨٣٧).
(٤) المسند ١٨/ ٩٠ (١١٥٣٢). ورجاله رجال الصحيح غير علي بن زيد، ابن جدعان. قال الهيثميّ ٢/ ١٢٣: وهو مختلف في الاحتجاج به. وهو في أبي يعلى ٢/ ٤٨١ (١٣١١) وذكر المحقّقون شواهد تحسّنه.
(٥) المسند ١٨/ ١١٦ (١١٥٦٥). وقال الهيثميّ ٤/ ١٠٠: وقد رواه النسائي موقوفًا، ورجال أحمد رجال الصحيح، إلا أن إبراهيم النخعي لم يسمع من أبي سعيد فيما أحسب. وفصّل محقّقو المسند الكلام في الحديث، وإن حمّادًا الراوي عن إبراهيم هو ابن أبي سليمان الأشعرى، والراوي عنه هو حمّاد بن سلمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>