(٢) في المسند "الدّجّال". (٣) ويروى "بشيء". (٤) في المسند بعدها: "وتساءلون بينكم: هل كان نبيُّكم ذكر لكم منها ذكرًا؟ وحتى تزول جبال على مراتبها، ثم على أثر ذلك القبض". (٥) المسند ٥/ ١٦. ومن طريق زهير أخرجه أبو داود ١/ ٣٠٨ (١١٨٤)، والنسائي ٣/ ١٤٠، ولم يذكرا الخطبة. ومن طريق سفيان عن الأسود أخرج الترمذي أوله ٢/ ٤٥١ (٥٦٢) وقال: حسن صحيح. ومن طريق زهير صحّحه ابن حبان ٧/ ٩٤ (٢٨٥٢)، والحاكم ١/ ٣٢٩ على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. ولكن ذكر ١/ ٣١٤ جزءًا منه، فعلّق الذهبي: ثعلبة مجهول، وما أخرج له الشيخان شيئًا. وهذا هو الصحيح. قال الذهبي في الميزان ١/ ٣٧١ (١٣٨٩) سمع سمرة، وعن الأسود بن قيس فقط بحديث الاستسقاء الطويل. قال ابن المديني: يروى عن مجاهيل. وقال ابن حزم: ثعلبة مجهول. وضعّف الألباني الحديث، وضعّف محقّق ابن حبّان إسناده.