(٢) المسند ٥/ ٢٥٩. والمرفوع منه عند الطبراني ٨/ ٢٥٦ (٧٩٩٧) عن فرقد. وفي المستدرك ٤/ ٥١٥ عن جعفر بن سليمان عن فرقد عن عاصم بن عمرو. قال: صحيح على شرط مسلم لجعفر، فأما فرقد فإنهما لم يخرجاه. قال ابن حجر في إتحاف المهرة ٦/ ٢٣٥ (٦٤١١): قلت: هو ضعيف. وقال البوصيري في إتحاف ١٠/ ٢٤٢ (٩٨٩٣) بعد أن ذكر من أخرجه: ومدارُ أحاديثهم على عاصم بن عمرو البجلي، وهو ضعيف. وقال الهيثمي ٥/ ٨٧: فرقد ضعيف. وقد أقرّ الشيخ ناصر بضعف هذا الإسناد، لكنه حسّنه لشواهده، وجعله في الصحيحة ٤/ ١٣٥ (١٦٠٤). (وعاصم بن عمرو قال عنه ابن حجر في التقريب ١/ ٢٦٧: صدوق، رمي بالتشيّع). (٣) أكثرُ العلماء على ضعف فرقد، وقد جمع بعض أقوالهم ابنُ الجوزي في الضعفاء ٣/ ٤. وينظر تهذيب الكمال ٦/ ٢٣، والتقريب ٢/ ٤٧٤. (٤) قال في المسند: يعني مدينة أبي جعفر. . . وقال عنه عبد اللَّه بن أحمد: شيخ قديم كوفي. وينظر التعجيل ٤٣٠.