للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَتَسْتَحِلَّنَّ طائفةٌ من أمّتي الخمرَ باسم يسمُّونها إيَّاه" (١).

(٢٧٠١) الحديث السادس عشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا رَوح قال: أخبرنا ابن جريج قال: وقال سليمان بن موسى: حدّثنا كثير بن مرّة أن عبادة بن الصامت حدَّثهم:

أنَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ما على الأرض من نفسٍ تموتُ ولها عند اللَّه تبارك خيرٌ تُحِبُّ أن ترجعَ إليكم، إلا القتيلَ في سبيل اللَّه عزّ وجلّ، فإنّه يُحبُّ أن يرجِعَ فيُقْتَلَ مرَّةً أُخرى" (٢).

(٢٧٠٢) الحديث السابع عشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمد بن أبي عديّ عن حُميد عن أنس عن عبادة بن الصامت قال:

خرج علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يريد أن يُخْبِرَنا بليلة القَدر، فتلاحَى رجلان، فقال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "خرجْتُ وأنا أُريدُ أن أُخبِرَكم بليلة القدر، فتلاحى رجلان فرُفِعت، وعسى أن يكونَ خيرًا لكم. فالتَمِسوها في التاسعة أو السابعة أو الخامسة".

انفرد بإخراجه البخاري (٣).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو سعيد مولى بن هاشم قال: حدّثنا سعيد بن سلَمة بن أبي الحسام قال: حدّثنا عبد اللَّه بن محمد بن عَقيل عن عمر بن عبد الرحمن عن عبادة ابن الصامت:

أنّه سألَ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن ليلة القدر، فقال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "في رمضان، فالتمسوها في العشر الأواخر، فإنها في وتر: في إحدى وعشرين، أو ثلاث وعشرين، أو خمس وعشرين، أو سبع وعشرين، أو تسع وعشرين، أو في آخر ليلة. فمن قامها وابتغاها إيمانًا


(١) المسند ٥/ ٣١٨، قال الهيثمي ٥/ ٧٨: فيه ثابت بن السمط، وهو مستور، وسائر رجاله ثقات. ومن طريق سعد بن أوس أخرجه ابن ماجة ٢/ ١١٢٣ (٣٣٨٥)، واختاره الضياء ٩/ ٢٥٥ - ٢٥٨ (٣٠٩ - ٣١٤) وجوّد ابن حجر إسناده - الفتح ١٠/ ٥١، وصحّح الألبانيّ الحديث - الصحيحة ١/ ١٨٢ (٩٠).
(٢) المسند ٥/ ٣١٨، ومن طريق كثير أخرجه النسائي ٦/ ٣٥، واختار الحديث الضياء في المختارة ٩/ ٣٣٦ - ٣٣٨ (٤٠٧ - ٤١٠)، وجوّد الألباني إسناده - الصحيحة ٥/ ٢٦٩ (٢٢٢٨).
(٣) المسند ٥/ ٣١٣، ومن طريق حميد أخرجه البخاري ١/ ١١٣ (٤٩). وابن أبي عدي من رجال الشيخين.

<<  <  ج: ص:  >  >>