(٢) المسند ١/ ٢٢٩ (٦٨)، وأخرجه أبو يعلى من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد ١/ ٩٧، ٩٨ (٩٨ - ١٠١). وقد صحّحه ابن حبّان من طريق إسماعيل ٧/ ١٧٠ (٢٩١٠)، وصحّح الحاكم إسناده ٣/ ٧٤، ووافقه الذهبي، مع أن أبا بكر بن أبي زهير لم يسمع من الصديق كما صرّح بذلك بقوله: أُخبرت. . . وقد عجب الشيخ أحمد شاكر لتصحيح الحاكم والذهبي لإسناده. وصحّحه المحقّقون لغيره، وساقوا شواهده. (٣) هذه نهاية النسخة المخطوطة - الكويتية ك. وبها ينتهي الموجود من مسند الصّدّيق. وقد أُكمل هذا الحديث من المسند، واستدركت بعض الأحاديث اجتهادًا ليتمّم مسند الصّدّيق، واللَّه ييسّر لنا الحصول على ما فُقد من الكتاب. (٤) المسند ١/ ٢٠٥ (٢٦). وفي إسناده علي بن زيد، ابن جدعان، ضعيف. ومع ذلك صحح الشيخ شاكر إسناده. وفي صحيح الإمام البخاري ٢/ ٤٩٤ (١٠٠٨) بإسناده: سمعت ابن عمر يتمثّل بشعر أبي طالب: . . وذكر البيت، وفيه "ثمال" بدل "ربيع". ثم روى بعده (١٠٠٩) عن ابن عمر: ربما ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر إلى وجه النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يستسقي، فما ينزل حتى يجيش كلّ ميزاب، وذكر البيت. وينظر الفتح ٢/ ٤٩٦.