للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فضلُ صلاة الرجل في جماعة على صلاته وحده بِضعٌ وعشرون درجة" (١).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمد بن أبي عديّ عن سعيد عن قتادة عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه بن مسعود:

أن نبيَّ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "صلاه الجميع تفضُلُ على صلاة الرجل وحده خمسةً وعشرين ضِعفًا، كُلُّها مثل صلاته" (٢).

(٤١١٩) الحديث الحادي والعشرون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عمرو ابن الهيثم أبو قَطَن وأبو النَّضر قالا: حدّثنا المسعوديّ عن سعيد بن عمرو بن جعدة عن أبي عُبيدة عن عبد اللَّه بن مسعود:

أن رجلًا أتى النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: متى ليلةُ القدر؟ قال: "من يذكر منكم ليلة الصّهباوات" قال عبد اللَّه: أنا بأبي أنت وأمّي، إنّ في يدي لتمراتٍ أتسَّحرُ بهنّ، مستترًا بمُؤخِّرة رَحلي من الفجر، وذلك حين طلع القمر (٣).

(٤١٢٠) الحديث الثاني والعشرون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سفيان عن عبد الكريم قال: أخبرني زياد بن أبي مريم عن عبد اللَّه بن مَعْقل بن مُقَرِّن قال:


(١) المسند ٦/ ٣٠ (٣٥٦٤). وعطاء بن السائب اختلط. وقد رواه بهذا الإسناد الطبراني في الكبير ١٠/ ١٠٤ (١٠١٠٣)، وأبو يعلى ٨/ ٤١٣ (٤٩٩٥). وأخرجه أبو يعلى ٩/ ٤١٨ (٥٠٠٠) من طريق مورّق عن أبي الأحوص، وهذه متابعة قويّة لعطاء. قال الهيثمي ٢/ ٤١: رجال أحمد ثقات.
(٢) المسند ٦/ ٣٦ (٣٥٦٧). وضعف المحقّقون إسناده لأن قتادة لم يسمع من أبي الأحوص. ومحمد ابن أبي عديّ سمع من سعيد بن أبي عروبة بعد اختلاطه. ولكن أخرج الحديث أحمد ٧/ ٢٢٦ (٤١٥٩)، والطبراني في الأوسط ٣/ ٢٨٤ (٢٦١٨) من طريق همّام عن قتادة عن مورّق عن أبي الأحوص، وهذا إسناد صحيح.
وللحديث شواهد: فقد رواه الشيخان عن ابن عمر وأبي هريرة من طرق: الجمع ٢/ ٢٢٧ (١٣٤٧)، ٣/ ٤٣، ١٤٥ (٢٢٢٣، ٢٣٦٦).
(٣) من طريق عمرو في المسند ٦/ ٣٢ (٣٥٦٥)، ومن طريق أبي النضر ٦/ ٣٠٨ (٣٧٦٤). ومن طريق المسعودي في مسند أبي يعلى ٩/ ٢٧٠ (٥٣٩٧)، والمعجم الكبير ١٠/ ١٥٢ (١٠٢٨٩) وزادا: وذلك ليلة سبع وعشرين: وقال الهيثمي - ما ذكرنا مرارًا: وأبو عبيدة لم يسمع منه أبيه. المجمع ٣/ ١٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>