للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

انفرد بإخراجه مسلم (١).

(٤١٢٧) الحديث التاسع والعشرون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو معاوية قال: حدّثنا الأعمش عن شقيق عن عبد اللَّه قال:

أتى النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- رجلٌ فقال: يا رسول اللَّه، إذا أحسنْتُ في الإسلام، أَؤُاخَذُ بما عَمِلْتُ في الجاهلية؟ فقال: "إذا أحسنْتَ في الإسلام لم تؤاخذ بما عَمِلْتَ في الجاهلية. وإذا أَسَأْتَ في الإسلام أُخِذْتَ بالأوّل والآخِر".

أخرجاه في الصحيحين (٢).

(٤١٢٨) الحديث الثلاثون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو معاوية قال حدّثنا الأعمش عن شقيق عن عبد اللَّه قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من حَلَف على يمين هو فيها فاجر ليقتطع، بها مالَ امرىء مسلم، لَقِيَ اللَّهَ عزّ وجلّ وهو عليه غضبان".

فقال الأشعث: فيَّ واللَّه كان ذلك: كان بيني وبين رجل من اليهود أرض فجَحَدني فقدَّمْتُه بين يدي النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال لي رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ألكَ بيّنة؟ " قلت: لا، فقال لليهودي: "احْلِفْ" فقال: يا رسول اللَّه، إذنْ يَحْلِفَ فيذهبَ مالي. فأنزل اللَّه عزّ وجلّ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا. .} إلى آخر الآية [آل عمران: ٧٧].

أخرجاه في الصحيحين (٣).

(٤١٢٩) الحديث الحادي والثلاثون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو معاوية قال: حدّثنا الأعمش عن شقيق عن عبد اللَّه قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا أحدَ أغيرُ من اللَّه عزّ وجلّ، فلذلك حرّم اللَّه الفواحش ما ظهرَ منها وما بَطَن. ولا أحدَ أحبُّ إليه المَدحُ من اللَّه عزّ وجلّ".

أخرجاه في الصحيحين (٤).


(١) مسلم ٣/ ١٥٠٢ (١٨٨٧).
(٢) المسند ٦/ ٧٩ (٣٥٩٦)، من طريق الأعمش أخرجه البخاري ١٢/ ٢٦٥ (٦٩٢١)، ومسلم ١/ ١١١ (١٢٠).
(٣) المسند ٦/ ٨١ (٣٥٩٧). والبخاري ٥/ ٧٣ (٢٤١٦) ومسلم ١/ ١٢٢ (١٣٨).
(٤) المسند ٦/ ١١٣ (٣٦١٦)، ومسلم ٤/ ٢١١٤ (٢٧٦٠). ومن طريق الأعمش أخرجه البخاري ٩/ ٣١٩ (٥٢٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>