للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* طريق آخر:

حدّثنا البخاريّ قال: حدّثنا حفص بن عمر قال: حدّثنا شعبة عن عمرو عن أبي وائل عن عبد اللَّه قال:

لا أحدَ أغيرُ من اللَّه عزّ وجلّ، ولذلك حرّم الفواحشَ ما ظهرَ منها وما بطنَ. ولا أحدَ أحبُّ إليه المَدْحُ من اللَّه، ولذلك مدحَ نفسَه".

قلتُ: سمعتَه من عبد اللَّه؟ قال: نعم. قلت: ورفعَه؟ قال: نعم.

أخرجاه (١).

* طريق آخر:

حدّثنا مسلم قال: حدّثنا زهير بن حرب قال: حدّثنا جرير عن الأعمش عن مالك بن الحارث عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد اللَّه بن مسعود قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ليس أحدٌ أحبَّ إليه المَدْحُ من اللَّه، من أجل ذلك مدحَ نفسَه. وليس أحدٌ أغيرَ من اللَّه عزّ وجلّ، من أجل ذلك حرّم الفواحش. وليس أحدٌ أحبَّ إليه العذرُ من اللَّه عزّ وجلّ، من أجل ذلك أنزلَ الكتابَ وأرسلَ الرُّسُلَ".

انفرد بإخراجه مسلم (٢).

(٤١٣٠) الحديث الثاني والثلاثون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو معاوية ووكيع قالا: حدّثنا الأعمش من عبد اللَّه بن مُرّة عن مسروف عن عبد اللَّه قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا يَحِلُّ دمُ امرىء مسلم يشهدُ أن لا إله إلّا اللَّه وإني رسول اللَّه إلّا بإحدى ثلاث: الثَّيِّب الزاني، والنّفس بالنّفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة".

أخرجاه في الصحيحين (٣).

(٤١٣١) الحديث الثالث والثلاثون بعد المائة: وبالإسناد قال:


(١) البخاري ٨/ ٢٩٥ (٤٦٣٤). ومن طريق شعبة في مسلم ٤/ ٢١١٤ (٢٧٦٠) والمسند ٧/ ٢١٨ (٤١٥٣).
(٢) مسلم ٤/ ٢١١٤ (٢٧٦٠).
(٣) المسند ٦/ ١١٩ (٣٦٢١) من طريق أبي معاوية، ٧/ ٢٧٧ (٤٢٤٥) من طريق وكيع. وأخرجه من طريقيهما مسلم ٣/ ١٣٠٢ (١٦٧٦). وهو من طريق الأعمش في البخاري ١٢/ ٢٠١ (٦٨٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>