للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجاه (١).

(٤٣٥٣) الحديث العشرون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الأعلى عن مَعمر عن الزُّهري عن سعيد بن المسيِّب عن أبي هريرة:

أن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "تَفْضُلُ الصلاةُ في الجميع على صلاة الرجل وحدَه خمسًا وعشرين، ويجتمع ملائكةُ الليل وملائكة النّهار في صلاة الفجر". ثم يقول أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء: ٧٨].

أخرجاه (٢).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو النَّضر قال: حدّثنا شَريك عن الأشعث بن سُليم عن أبي الأحوص عن أبي هريرة قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تفضُلُ صلاةُ الجماعة على الواحدة سبعًا وعشرين درجة" (٣).

(٤٣٥٤) الحديث الحادي والعشرون: حدّثنا مسلم قال: حدّثنا عبد الجبّار بن العلاء قال: حدّثنا مروان الفَزاري قال: حدّثنا عمر بن حمزة قال: أخبرني أبو غَطَفان المُرّي أنّه سمع أبا هريرة يقول:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا يَشْرَبَنَّ أحدٌ منكم قائمًا، فمن نَسِيَ فَلْيَسْتَقِىءْ".

انفرد بإخراجه مسلم (٤).

(٤٣٥٤) الحديث الثاني والعشرون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا إسحق قال: حدّثنا مالك عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب أنّه سمع أبا السائب مولى هشام بن زُهرة يقول: سمعت أبا هريرة يقول:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من صلّى صلاةً لم يَقرأ فيها بأُمِّ القرآن فهي خِداج، هي خِداج،


(١) المسند ١٣/ ١٥٢ (٧٧١٩)، والبخاري ١١/ ٥٠٢ (٦٦١٢)، ومسلم ٤/ ٢٠٤٦ (٢٦٥٧).
(٢) المسند ١٢/ ٩١ (٧١٨٥)، ومسلم ١/ ٤٥٠ (٦٤٩)، ومن طريق الزهريّ في البخاري ٢/ ١٣٧ (٦٤٨).
(٣) المسند ١٤/ ٩١ (٨٣٤٩). وصحّح المحقّقون إسناده. وقد روى البخاريّ بعد الحديث السابق (٦٤٩) وقال شعيب: وحدّثني نافع عن عبد اللَّه بن عمر قال: "تفضلها بسبع وعشرين".
(٤) مسلم ٣/ ١٦٠١ (٢٠٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>