وقد روى الإمام مسلم في صحيحه الحديث من طرق عن علقمة عن عبد اللَّه بن مسعود ١/ ٩٣ (٩١). وليس فيه ذكر أبي ريحانة. وقد روى الإمام أحمد الحديث في مسند أبي ريحانة ٤/ ١٣٣. وينظر مسند أبي ريحانة - شمعون. وغمَط وغمصَ: احتقر. (٢) المسند ٤/ ١٥١، والمعجم الكبير ١٧/ ٣٠٩ (٨٥٣). ومن طريق ابن لهيعة في السنة ١/ ٣٩٠ (٥٨٣)، وأبي يعلى ٣/ ٢٨٨ (١٧٤٩) ونسبه الهبثمي في المجمع ١٠/ ٢٧٣ لأحمد وأبي يعلى والطبراني، وحسّن إسناده. والصبوة: الميل إلى الهوى. (٣) المسند ٤/ ١٥١، والمعجم الكبير ١٧/ ٣٠٩ (٨٥٢) وأخرجه من طريق عبد اللَّه بن وهب عن عمرو بن الحارث عن أبي عُشّانة عن عقبة ١٧/ ٣٠٣ (٨٣٦) وهذا إسناد حسّن. قال الهيثمي ١٠/ ٣٥٢: رواه أحمد بإسناد حسّن. وقال ٨/ ١٧٣: رواه أحمد والطبراني بنحوه، وأحد إسنادي الطبراني (وهو المذكور ثانيًا) رجاله رجال الصحيح غير أبي عُشّانة. (٤) المسند ٤/ ١٥١، والمعجم الكبير ١٧/ ٣١٠ (٨٥٦). قال الهيثمي ٨/ ١٥٩: رواه أحمد والطبراني، وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وبقيّة رجاله ثقات. وينظر العلل المتناهة ٢/ ٦٣٤ (١٠٤٩). (٥) هكذا يعلّق المؤلّف بعد أن يُذكر ابن لهيعة -أو غيره- مرارًا!