للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أكبر. ثم قال: أشهد أن لا إله إلّا اللَّه، قال: أشهدُ أن لا إله إلّا اللَّه. ثم قال: أشهدُ أن محمدًا رسول اللَّه. قال: أشهدُ أن محمدًا رسول اللَّه. ثم قال: حيّ على الصلاة، قال: لا حول ولا قوّة إلا باللَّه. ثم قال: حيَّ على الفلاح، قال: لا حولَ ولا قوّة إلا باللَّه. ثم قال اللَّه أكبر اللَّه أكبر، قال: اللَّه أكبر اللَّه أكبر. ثم قال: لا إله إلّا اللَّه، قال: لا إله إلّا اللَّه، من قلبه، دخل الجنّة".

انفرد بإخراجه مسلم (١).

(٥٨٠٠) الحديث السادس عشر بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أسود بن عامر قال: حدّثنا جعفر -يعني الأحمر- عن مُطرِّف عن الحكم عن مجاهد قال:

حَذفَ رجلٌ ابنًا له بسيف فقتله، فرُفعَ إلى عمر، فقال: لولا أني سمعْتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "لا يُقادُ الوالدُ من ولده لقَتَلْتُك قبلَ أن تبرَح" (٢).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو سعيد قال: حدّثنا عبد اللَّه بن لَهيعة قال: حدّثنا عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جدّه عن عمر:

أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا يُقاد والدٌ من ولد".

وقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يَرِثُ المال من يَرِثَ الولاء" (٣).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يعقوب قال: حدّثنا أبي عن محمد بن إسحق قال: حدّثني عبد اللَّه بن أبي نَجيح وعمرو بن شعيب كلاهما عن مجاهد بن جبر:

فذكر الحديث وقال: أخذ عمر من الإبل ثلاثين حِقّةً، وثلاثين جَذَعة، وأربعين ثنيّة إلى بازل عامها، كلُّها خَلِفه. قال: ثم دعا أخا المقتول فأعطاها إياه دون أبيه، وقال:


(١) مسلم ١/ ٢٨٩ (٣٨٥).
(٢) المسند ١/ ٢٥٧ (٩٨). وحكم شاكر والمحقّقون على إسناده بالانقطاع، لأن مجاهدًا لم يدرك عمر. وقال ابن كثير في الجامع ١٨/ ٢٤٥ (٤٤٣): تفرّد به - أي أحمد.
(٣) المسند ١/ ٢٩٢ (١٤٧). وصحّح شاكر إسناده، وحسّنه محقّقو المسند، لأن ابن لهيعة متابع، وذكروا متابعين له عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>