وقد أخرج ابن ماجة ١/ ١٤٥ (٤١٧) من طريق الليث بن أبي سليم عن شهر عن أبي مالك: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يتوضّأ ثلاثًا ثلاثًا. وفي الزوائد: إسناده ضعيف لضعف ليث. وقال السندي: وشهر قد تكلّموا فيه. وصحّحه لغيره الألباني. وأخرج أبو داود ١/ ١٨١ (٦٧٧) من طريق شهر عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي مالك: ألا أحدَثكم بصلاة النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: فأقام الصلاة، وصّف الرجال، وصفّ خلفهم الغلمان، ثم صلّى بهم، فذكر صلاته، ثم قال: هكذا صلاة أمّتي. وضعّفه الألباني. وفى المعجم الكبير ٣/ ٢٨٠، ٢٨١ (٣٤١١ - ٣٤١٦) روايات للحديث من طريق شهر عن عبد الرحمن - وفي الأخيرة لم يذكر عبد الرحمن. وصدار الأحاديث كلّها حول شهرب حوشب - قال الهيثمي: فيه كلام وهو ثقة إن شاء اللَّه. المجمع ٢/ ١٣٣. (٢) المسند ٥/ ٣٤٢. والمعجم الكبير ٣/ ٢٩١ (٣٤٣٨). وصحّح الحاكم إسناده على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي ٤/ ٣١٠. وقال الهيثمي ١٠/ ٢٥٢: رجاله ثقات. (٣) الطلاء: ما طُبخ من عصير العنب. (٤) المسند ٥/ ٣٤٢. وبهذا الإسناد أخرجه أبو داود ٣/ ٣٢٩ (٣٦٨٨)، ومن طريق معاوية أخرجه ابن ماجة ٢/ ١٣٣٣ (٤٠٢٠)، ولم يذكرا ربيعة والضحّاك. ومن طريق زيد صحّحه ابن حبّان ١٥/ ١٦٠ (٦٧٥٨) وفيه زيادة. وصحّح الحديث الألباني. وقوّى محقّقو المسند إسناده، لأن ابن أبي مريم وثّقه ابن حبّان والعجلي، وسائر رجاله ثقات. وابن أبي مريم قال عنه ابن حجر: مقبول - التقريب ٢/ ٥٦٧.