(٢) المسند ٥/ ١٩٨. وشريك سيء الحفظ، وعطاء بن السائب، صدوق اختلط. ولكن الحديث روي من طرق عن عطاء، وممّن رواه عنهم السفيانان وشعبة وابن عُليّة، ، وبعضهم رواه عنه قبل الاختلاط. فمن طرق عن عطاء أخرجه الترمذي ٤/ ٢٧٥ (١٩٠٠) وصحّحه، وابن ماجة ١/ ٦٧٥ (٢٠٨٩)، والحاكم ٢/ ١٩٧، وصحّح إسناده، ووافقه الذهبي، وابن حبّان ٢/ ١٦٧ (٤٢٥)، وصحّحه الألباني - الصحيحة ٢/ ٥٨٣ (٩١٤). (٣) المسند ٥/ ١٩٧، والترمذي ٤/ ٣٧٨ (٢١٢٣) وقال: حسن صحيح. ومن طريق أبي إسحق أخرجه الحاكم ٣/ ٢١٢. وصحّحه، ووافقه الذهبي. ومن طريق أبي إسحق أخرج المرفوع منه أبو داود ٤/ ٣٠ (٣٩٦٨) والنسائي ٦/ ٢٣٨، وابن حبّان ٨/ ١٢٦ (٣٣٣٦)، وحسّن ابن حجر إسناده - الفتح ٥/ ٣٧٤. ولم يرتض الألباني قول الترمذي والحاكم وابن حجر، وجعل الحديث ضعيفًا؛ لأن أبا حبيبة مجهول، قال عنه ابن حجر في التقريب ٢/ ٧١٠: مقبول، ولم يتابع - الضعيفة ٣/ ٤٩٠ (١٣٢٢).