وجمع البوصيري في الإتحاف ٧/ ٧١، ٧٢ (٦٤٩٧ - ٦٥٠١) روايات الحديث، وأعلّه بالحجّاج بن أرطاة، وهو ضعيف، ودلّسه عن يعلى بن نعمان. والمَوْجيّ: الخَصِيّ. (٢) المسند ٥/ ١٩٦، والترمذي ٥/ ٤٧ (٢٦٨٢) ومن طريق محمود بن خداش عن محمد بن يزيد به. قال أبو عيسى: ولا نعرف هذا الحديث إلّا من حديث عاصم بن رجاء بن حيوة، وليس هو عندي بمتّصل. قال: وإنما يروى هذا الحديث عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن الوليد بن جميل عن كثير بن قيس عن أبي الدرداء عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-, وهذا أصحُّ من حديث محمود بن خداش، ورأى محمد بن إسماعيل [البخاري] هذا أصحّ. ومن طريق عاصم بن رجاء عن داود بن جميل عن كثير بن قيس أخرجه أحمد ٥/ ١٩٦، وأبو داود ٣/ ٣١٧ (٣٦٤١)، وابن ماجة ١/ ٨١ (٢٢٣)، والطحاوي في شرح المشكل ٣/ ١٠ (٩٨٢)، وابن حبّان ١/ ٢٨٩ (٨٨). وداود بن جميل - ويقال الوليد، ضعيف. وقيس بن كثير، أو كثير بن قيس، ضعيف. التقريب ١/ ١٦٢، ٢/ ٤٩٢. والحديث حسن، أو صحيح لغيره - ينظر تخريج الشيخ شعيب للحديث في ابن حبّان والطحاوي.