للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حتى أُصَلِّي مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثم أُسلِّمَ عليه وأوَدِّعَه، فيدعو لي بدعوة تكون شافعةً يوم القيامة. فلمّا صلّى النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أقبلَ الرجل مُسَلِّمًا عليه، فقال له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أتدري بكم سَبَقَك أصحابُك؟ " قال: نعم، سبقوني اليوم بغَدْوَتهم. فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "والذي نفسي بيده، لقد سبقوك بأبعدِ ما بين المشرِقين والمغرِبين في الفضيلة" (١).

(٦٢٤٦) الحديث الرابع عشر: وبه:

عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنّه قال: "ألا أُخبِرُكُم لِمَ سمَّى اللَّه تعالى إبراهيم خليلَه: الذي وفّى؟ لأنّه كان يقول كلّما أصبح وأمسى {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ. . .} حتى يختم الآية (٢) [الروم: ١٧].

(٦٢٤٧) الحديث الخامس عشر: وبه:

عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنّه قال: "من قرأ أولَ سورة "الكهف" وآخرها، كانت له نورًا من قدمه إلى رأسه. ومن قرأها كلَّها، كانت له نورًا ما بين الأرض إلى السماء" (٣).

(٦٢٤٨) الحديث السادس عشر: وبه:

عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "الجَفاء (٤) والكُفر والنِّفاق، من سَمِعَ مناديَ اللَّه ينادي بالصلاة، يدعو إلى الفلاح ولا يُجيبُه" (٥).

(٦٢٤٩) الحديث السابع عشر: وبه:

عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا تزالُ الأُمَّةُ على شريعة ما لم يظهر فيهم ثلاث: ما لم


(١) المسند ٢٤/ ٣٨٧ (٥٦٢٢ ١). وكغيره أخرجه الطراني من طريقي ابن لهيعة ورشدين ٢٠/ ١٩٠، ١٩١ (٤٢٣، ٤٢٤). وقال في المجمع ٥/ ٢٨٧ بعد أن عزاه لأحمد وحدد: فيه زبّان بن فائد، وثّقه أبو حاتم، وضعّفه جماعة، وبقيّة رجاله ثقات! !
(٢) المسند ٢٤/ ٣٨٨ (١٥٦٢٤). وعن رشدين وابن لهيعة أخرجه الطبراني ٢٠/ ١٩٢ (٤٢٧، ٤٢٨). وعزاه الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٢٠ للطبراني، وقال: وفيه ضعفاء وثّقوا.
(٣) المسند ٢٤/ ٣٩٠ (١٥٦٢٦) وهو في المعجم الكبير من طريق رشدين عن زبّان ٢٠/ ١٩٧ (٤٤٣). وعزاه الهيثمي في المجمع ٧/ ٥٥ لهما، وقال: في إسناد أحمد ابن لهيعة وهو ضعيف، وقد يحسن حديثه. ولم يذكر ما في الطبراني من ضعف رشدين.
(٤) في المسند والطبراني: "الجفاء كلّ الجفاء".
(٥) المسند ٢٤/ ٣٩٠ (١٥٦٢٧) ومن طريق ابن لهيعة ورشدين في الكبير ٢٠/ ١٨٣ (٣٩٤، ٣٩٥). وقال الهيثمي ٢/ ٤٤: فيه زبّان بن فائد، ضعّفه ابن معين ووثّقه أبو حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>