(٢) المسند ٥/ ٢٤٥، والمعجم الكبير ٢٢/ ١٤٩ (٣٠٨)، والسّنّة لابن أبي عاصم ٢/ ٨٤٧ (١٣٠٠) من طريق مسعر، وصحّح المحقّق إسناده. وحكم الهيثمي على رجاله بأنهم رجال الصحيح - المجمع ٩/ ٧٧. ورؤية النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قصرًا لعمر في الجنّة ثابت في الصحيحين عن جابر - الجمع ٢/ ٣٤٢ (١٥٥٤). (٣) المسند ٥/ ٢٤٧. وجاء قبله بحديث من طريق رشدين عن زبّان عن سهل عن أبيه عن معاذ، وإسناده ضعيف: ورواته ضعاف: رشدين وابن لهيعة وزبّان. وإيراد الحديث هنا وفي المسند في أحاديث معاذ بن جبل وَهَم، والصواب أنّه من حديث معاذ بن أنس، والحديث بنحوه من طريق حسن في المسند ٢٤/ ٣٨٣ (١٥٦١٧) مسند معاذ بن أنس -وضعّف المحقّقون إسناده- وفي الطبراني ٢٠/ ١٩١ (٤٢٥) من طريق ابن لهيعة في مسند معاذ بن أنس، وكذلك جعله ابن حجر في الإتحاف والأطراف، وابن كثير في الجامع ١١/ ٣٤٨ (٨٥٠٩) وقال: تفرّد به. وفي المجمع ١/ ٦٦ جعله من حديث معاذ بن أنس، وعزاه للطبراني في الكبير، وقال: في إسناده ابن لهيعة. وذكر ثانيةً ١/ ٩٤ روايتي أحمد، وجعله عن معاذ بن أنس، وقال: في الأولى رشدين بن سعد، وفي الثانية ابن لهيعة، وكلاهما ضعيف.