(٢) المسند ٥/ ٢٤٢. ومن طريق إسماعيل بن عيّاش أخرجه ابن ماجة ١/ ٦٤٩ (٢٠١٤)، والترمذي ٣/ ٤٥٠ (١١٧٤). قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلّا من هذا الوجه، ورواية إسماعيل بن عيّاش عن الشاميين أصلح، وله عن أهل الحجاز وأهل العراق مناكير. (بحير شامي ثقة) وصحّحه الألباني. (٣) المسند ٥/ ٢٤٣. وبقية مدلّس وقد عنعن. ولكن المنذري في الترغيب ٣/ ٧٧ (٣١٧٥)، والهيثمي في المجمع ١٠/ ٢٥٣ وثّقا رجاله، فبِهِ احتجَّ الألباني لتصحيح الحديث، قال في الصحيحة ١/ ٦٨٨ (٣٥٣): وهذا إسناد رجاله ثقات، كما قال المنذري والهيثمي، وسكتا عن عنعنة بقيّة، مع كونه مشهور بالتدليس، ولكنه قد صرّح بالتحديث عند أبي نعيم (الحلية ٥/ ١٥٥) فزالت شبهة تدليسه، وثبت الحديث.