(٢) المسند ٤/ ٢٥٥. وأخرجه مسلم بالإسنادين ١١/ ٢٣١ (٢٧٤). وينظر الترمذي ١/ ١٧٠ (١٠٠) وتعليق الشيخ أحمد شاكر. (٣) المسند ٥/ ٢٥٢، والترمذي ١/ ١٦٧ (٩٩) وقال: حسن صحيح وأبو داود ١/ ٤١ (١٥٩)، وابن ماجه ١/ ١٨٥ (٥٥٩). ومن طريق سفيان في صحيح ابن خزيمة ١/ ٩٩ (١٩٨)، وابن حبّان ٤/ ١٦٧ (١٣٣٨). وللعلماء حول هذا الحديث كلام طويل: قال أبو داود: كان عبد الرحمن بن مهدي لا يُحدّث بهذا الحديث، لأن المعروف عن المغيرة أن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مسح على الخفّين. قال: وروي هذا أيضًا عن أبي موسى الأشعري عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنّه مسح على الجوربين، وليس بالمتّصل ولا بالقوي. قال أبو داود: ومسح على الجوربين عليُّ بن أبي طالب وابن مسعود والبراء بن عازب وأنس بن مالك وأبو أمامة وسهل بن سعد وعمرو بن حريث، وروي ذلك عن عمر بن الخطاب وابن عبّاس. ونقل الشيخ أحمد شاكر كلامًا طويلًا حول الحديث، واعترض النووي على تصحيح الترمذي له، وقوّى كلام الترمذي واحتجّ له. وينظر تعليق الشيخ شعيب على ابن حبّان.