(٢) المسند ٤/ ٢٥١، وابن ماجه ١/ ١٨٣ (٥٥٠)، وأبو داود ١/ ١٤٢ (١٦٥)، والترمذي ١/ ١٦٢ (٩٧). قال أبو داود: وبلغني أنّه لم يسمع ثور هذا الحديث من رجاء. قال الترمذي: وهذا قول غير واحدٍ من أصحاب النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- والتابعين ومن بعدهم من الفقهاء. . . وهذا حديث معلول، لم يسنده عن ثور بن يزيد غير الوليد ابن مسلم. ثم ذكر قول أبي زرعة والبخاري أن الحديث أرسله كاتب المغيرة ولم يذكر فيه المغيرة. ونقل ابن حجر في التلخيص ١/ ٢٤٧ وما بعدها كلامًا للعلماء حول الحديث، وأنّه مخالف لما روي من الصح على ظهور الخُفّين، وذكر علل الحديث. وضعّفه الألباني. ولكنّ شاكرًا مال إلى قبوله، وأنه وجه آخر لا يعارض ما قبله، وأنّ مسح باطن الخفّ زيادة غير واجبة. (٣) ينظر الترمذي السابق، والتعليق السابق. (٤) المسند ٤/ ٢٤٤. ومن طريق إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أخرجه البخاري ٦/ ٦٣٢ (٣٦٤٠) ومسلم ٣/ ١٥٢٣ (١٩٢١). ويعلى من رجال الشيخين.