وفي التهذيب ٥/ ٣١١ - ترجمة علي بن يزيد، وهو ضعيف، عن ابن معين: عليّ بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة، ضعاف كلّها. ولا عبرة بقول الهيثمي في المجمع ١/ ٢٢٢: وفيه علي بن يزيد والقاسم، وفيهما كلام، وقد وُثّقا. وقصّة الجبّة الشامية، والمسح مرّت، في الحديث الأول من هذا المسند. وقول النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- في مسك جلد الميته: "دباغه طهوره" يشهد له ما رواه مسلم عن ابن عباس وميمونة - الجمع ٢/ ١٣١ (١٤٣٠)، ٤/ ٢٥٥ (٣٤٩٣). (٢) المسند ٤/ ٢٥٤. ومن طريق يونس أخرجه أبو داود ١/ ١٧٧ (٦٥٩). ويونس بن الحارث، روى له أبو داود والترمذي وابن ماجة، وهو ضعيف - التقريب ٢/ ٦٨٦. أما أبو أبي عون، عبيد اللَّه بن سعيد الثقفي فروى لد أبو داود، وقال في التقريب ١/ ٣٧٦: مجهول. وأشار ابن حبّان إلى أن حديثه عن المغيرة منقطع. فالحديث ضعيف. ومع ذلك صحّحه ابن خزيمة ٢/ ١٠٣ (١٠٠٦) من طريق يونس، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بذكر الفروة، وإنّما خرّجه مسلم من حديث أبي سعيد في الصلاة على الحصير. وأغرب الذهبي فقال: على شرط مسلم ١/ ٢٥٩.! !