للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رجلٌ من ثقيف

(٦٧٨٦) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن آدم قال: حدّثنا مُفَضّل بن مُهَلْهَل عن

مغيرة عن شِباك عن الشّعبي عن رجلٍ من ثقيف قال:

سألْتنا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثاً فلم يُرَخَّصْ لنا.

قُلنا: إن أرضَنا أرضٌ باردة، فسألْناه أن يُرَخَّصَ لنا في الطهور، فلم يُرَخّصْ لنا فيه.

وسألْناه أن يُرخَّصَ لنا في الدُّبّاء فلم يُرَخَّصْ لنا فيه.

وسألْناه أن يَرُدّ إلينا أبا بَكْرة، فأبى وقال: "هو طَليقُ الله وطَليقُ رسوله". وكان أبو بكرة

خرج إلى النبيّ - صلى الله عليه وسلم - حين حاصر الطائف (١).

****

رجلٌ آخر من ثقيف

(٦٧٨٧) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سفيان عن ابن أبي نَجيح عن مجاهد عن رجلٍ من

ثقيف عن أبيه:

أن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - بال ونَضَحَ فرجَه (٢).

****


(١) المسند ٤/ ١٦٨. وفي آخره: "فأسلم". وأخرج الطحاوي في شرح المشكل ١١/ ٤٩
(٤٢٧٣) بهذا الإسناد
قصة أبي بكرة. ونقله كلّه الهيثمي ٤/ ٢٤٨، وعزاه لأحمد، وقال: رجاله ثقات. فهو كذلك، فرجاله رجال
الصحيح غير شباك، روى له أبو داود والنسائي وابن ماجة. قال ابن حجر في التقريب ١/ ٢٣٩: ثقة، كان
يدلّس.
(٢) المسند ٤/ ٦٩، وسنن أبي داود ١/ ٤٣ (١٦٧). وصحّحه الألباني. وفي المسند ٢٤/ ١٠٤ (١٥٣٨٤) مسند أبي
الحكم، أو الحكم بن سفيان: من طريق جرير عن منصور عن مجاهد عن أبي الحكم أو الحكم بن سفيان
الثقفي. وقد ضعّف محقّقو المسند الحديث لاضطرابه، ونقلوا أقوال العلماء في اضطراب منصور عن مجاهد
فيه، والخلاف في صحبة الحكم. وينظر تعليق محقّق الإتحاف ١٦/ ٨٠٧. والحديث (١٥١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>