للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمِشق مكسورة الميم: وهي المَغْرة (١).

والمهلة: الصديد والقيح.

(٧١٩٠) الحديث الخمسون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرحمن عن مالك عن

عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة

أن رسول الله أفرد الحجّ.

انفرد بإخراجه مسلم (٢).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا قتيبة قال: حدّثنا عبد العزيز بن محمد عن علقمة عن أمّه

عن عائشة:

أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرَ الناس عامَ حجّ (٣)، فقال: "من أحبَّ أن يبدأَ منكم بعُمرة قبلَ

الحجّ فليفعلْ".

وأفردَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحجّ ولم يعتمر (٤).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا زكريا بن عديّ قال: أخبرنا عُبيد الله بن عمرو عن عبد الله

ابن محمد بن عقيل عن عروة عن عائشة قالت:

كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يُحْرِمَ غسلَ رأسَه بخَطْمِيّ وأُشنان، ودهنَه بشيء من

زيت غير كثير.

قالت: وحَجَجْنا مع رسول الله حَجّةً، فأعمر نساءَه وترَكَني، فوجَدْتُ في نفسي: أعمرَ

نساءَه وتَرَكني. فقلت: يا رسولَ الله، أعمَرْتَ نساءَك وتركْتَني. فقال لعبد الرحمن:

"أخْرُجْ بأختكِ فلتعتمرْ، فطُفْ بها البيت والصفا والمروة، ثم لتقضي، ثم ائتني بها قبل أن


(١) وهو طين أحمر يصبغ به.
(٢) المسند ٦/ ٣٦، ومن طريق مالك أخرجه مسلم ٢/ ٨٧٥ (١٢١١).
(٣) في المسند "عام حجّة الوداع".
(٤) المسند ٦/ ٩٢، وأمّ علقمة مرجانه- مقبولة- التقريب ٢/ ٨٧٦، ومن طريق علقمة عن أمّه أخرجه ابن
خزيمة ٤/ ٣٦٢ (٣٠٧٩) دون، وأفرد. . . وحسّن الألباني إسناده.

<<  <  ج: ص:  >  >>